المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, 2014

شكرا لكم لأنكم أهملتموني… قصة فلكية واقعية

صورة
 هذه التدوينة تسرد أحداث قصة لم أشأ أن تكون طويلة، إلا أن تتابع الأحداث المثيرة أجبرني على ذكرها ولم أشأ أن أفوت ذكر بعض التفاصيل التي أرى أنها مهمة لتوثيق الأحداث!  الزمان: السبت 25 يناير الساعة الثامنة مساء…. شرارة الحدث: رسالة تصلني من الزميل إبراهيم الحذيفي، الصحفي في صحيفة سبق السعودية، وهي من أكثر وسائل الإعلام شهرة وشعبية في السعودية… الرسالة تقول: “ما عندكم تعليق على الكتلة النارية التي تم مشاهدتها في السعودية؟ هل كان صاروخ أم جرم سماوي؟”. في الواقع لقد سمعت من بعيد عن القصة ولكن لم أتابعها أبدا، وقرأت فيما بعد تعليقا بدا لي وكأن البعض اختلفوا في تفسير الظاهرة، ولكن لم أكن حتى متأكدا من أن التعليق كان على تلك الظاهرة ولم أعلم علام اختلفوا. باختصار لم تكن عندي أدنى فكرة عن القصة! فطلبت من الأخ إبراهيم إعلامي بزمان ووقت الحدث، وبالفعل أرسل لي ثلاث روابط للخبر، كنت على عجلة من أمري ففتحت الرابط الأول، ولما وجدت فيه مبتغاي لم أفتح الرابطين الآخرين.  قرأت الخبر وهو موجود على هذا الرابط ( http://sabq.org/4FOfde ) ومنه علمت مكان وزمان الحدث، بل وشاهدت الحدث نفسه من خلال ...

وعن «الشهود العدول» يحدَّثونك!

صورة
تقول المحكمة العليا في بياناتها عن إثبات الهلال دائماً إن قرارتها مبنية على شهادة عدد من «الشهود العدول». وكنتُ طلبتُ ـ وغيري ـ من المحكمة الموقرة أن تبيِّن أولئك الشهود لنعرف إن كانوا هم الأشخاص أنفسهم الذين يشهدون في كل مرة أم لا. لكنها لم تستجب لذلك يوماً. وقد جاء البيان أخيراً في مقال كتبه الدكتور محمد عبدالرحمن البابطين «الداعية الإسلامي والمستشار في وزارة العدل السعودية لشؤون الأهلَّة» بعنوان «المراصد الفلكية وعلاقتها برؤية الهلال من الناحيتين الشرعية والفلكية» (مجلة «الدعوة، العدد 2414، 1434/12/5هـ، ص 12- 14) كشف فيه، ولأول مرة ربما، بعضاً من ممارسات هؤلاء. وهو شهادة مهمة على كيفية عمل هؤلاء الشهود ومدى اتفاق شهاداتهم أو اختلافها مع الذين يتراءون الأهلة بالتلسكوبات. فقد أورد أربع حالات من مشاهداته لشهادات بعض الذين يتراءون الهلال بأعينهم المجردة، وتشهد هذه الحالات كلها على ما يحيط بالترائي بالعين المجردة من مشكلات، وأرجو أن يعذرني القارئ الكريم لإيراد ما كتبه الدكتور البابطين حرفياً، مما يتسبب في طول المنقول «ولا تعليق لي على أسلوبه!». يقول عن الحالة الأولى: «فقد تم الوقوف عليها...