المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, 2013

«ولكنها تدور»!

يحار الملاحظ في معرفة السبب وراء معارضة المؤسسات الدينية الرسمية في بلادنا للاستعانة بعلم الفلك لتحديد بدايات الشهور القمرية، وكذلك الوسائل التقنية الحديثة، كالمناظير المقرِّبة وغيرها. إضافة إلى امتناعها عن الحديث عن الأسباب التي تفسر هذه المعارضة. وكنت أوردت في مقالات سابقة وصف بعض الأعضاء الكبار في هذه المؤسسات للمتخصصين في علم الفلك، ومنهم مسلمون، سعوديون وغير سعوديين، بـ«الكذب» و«الجهل» و«ادعاء علم الغيب»، وغير ذلك مما يطعن في عدالتهم وعلمهم. ويؤكد هؤلاء الفضلاء، إذا ما تحدثوا عن الأسباب التي تدفعهم إلى عدم الاستعانة بالوسائل العلمية والتقنية الحديثة في إهلال الأهلة -إضافة إلى تهوينهم من علم الفلك والفلكيين- أن مواقفهم تنبع من تمسكهم بالسنة النبوية الشريفة التي يؤكدون أنها تنص على الاعتماد في ذلك على الرؤية البصرية المباشرة وحدها. ومن العدل القول إن بعض الأعضاء في هذه المؤسسات نفسها يحاولون دائما تغيير صورتها هذه. ومن هؤلاء الشيخ عبدالله بن عقيل الرئيس الأسبق للمجلس الأعلى للقضاء، الذي اقترح على ولي الأمر، كما رأينا في مقالات سابقة، الأخذَ بالوسائل الحديثة في إهلال الأهلة. كما يحاو...