المشاركات

عرض المشاركات من مايو, 2012

كيف نشرك عامّة الجمهور في الأبحاث العلمية

صورة
في مقالي السابق “لماذا لم تعد الأقمار الصناعية تلفت الانتباه ؟”، أكّدت أنّ المشاريع العلمية والتقنية الكبيرة مثل برنامج الإمارات العربية الفضائي (دبي سات وياه سات)، يجب أن تحوّل الى برامج ثقافية وعلمية وتعليمية واسعة. ذلك لأنّ المدارس والإعلام والمؤسسات الثقافية والجمهور العامّ يمكنهم أن يلعبوا أدواراً متنوعة، تتراوح بين المشاركة في البحث العلميّ ذاته ونشر الفوائد التعليمية والثقافية لتلك المشاريع. ربما تتساءلون كيف يمكن للجمهور العام، وحتى للطلبة، المشاركة في أبحاث علمية متقدّمة؟ منذ سنوات طويلة الآن، ظهر هناك توجّه عالميّ واسع يعرف باسم “علم المواطن”، أو “علم المجتمع″ (Citizen Science). وفي مثل هذه المشاريع يقوم الأشخاص المنخرطون فيها بجمع البيانات وتحليلها، ورصد ظواهر طبيعية عديدة، وتطويرالأدوات(خاصةً البرمجيات وتطبيقات الهواتف الذكية للمشاريع العلمية)، ونشر المعرفة الناتجة من تلك المشاريع في الآفاق الثقافية والتعليمية. بعض مشاريع “علم المجتمع″ هذه تكون “عرضية”، أي في مناسبات خاصة، مثل ” 10 ساعة من الفلك”، حيث تمّ تجنيد الجمهور العامّ لتصنيف مليون من المجرّات مأخوذة من قاعدة بيانات ...

لماذا لم تعد الأقمار الصناعية تلفت الانتباه؟

صورة
أحدث إطلاق الاتحاد السوفييتي لأول قمر صناعيّ (سبوتنك) قبل 55 عاماً هزّة قوية لدى الأمريكيين، وأدّى ذلك إلى تغييرات جذرية في برامج التعليم والبحث العلميّ ونفقات الميزانيّة في أمريكا. لقد أدرك الأمريكيون فوراً الأهمية الاستراتيجية لحيازة الأقمار الصناعية، فأنشأوا وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”، وخلال 12 عاماً وطِئوا القمر… خلال السنوات الثلاث الماضية، أطلقت الإمارات العربية المتحدة ثلاثة أقمار صناعية: “دبي سات 1″، الذي أطلق من قاعدة “بايكونور” في كازاخستان (الاتحاد السوفييتي سابقا) في 29 تموز/ يوليو 2009؛ “ياه سات 1A”، الذي تمّ إطلاقه من محطة “آريان سبيس″ الفضائية في غيانا الفرنسية في 23 نيسان / إبريل 2011؛ و”ياه سات B1″، الذي أطلق من كازخستان في 24 نيسان/ إبريل 2012. ويتوقّع إطلاق “دبي سات 2″ نهاية هذا العام، ويتم التخطيط لإطلاق “دبي سات 3″ في العام 2015. هناك دول عربية أخرى أطلقت أقماراً صناعية، ولكن برنامج الإمارات العربية المتحدى للأقمار الصناعية يتميّز بالنشاط والسرعة، ويستحقّ الإشادة.   لكن للأسف، باستثناء الأخبار الإعلامية المحلية والتي في معظمها لا تزيد عن نقل خبر الإطلاق ووظا...